قطار الحـــــب

قطار الحب

هيا بنا نسافر الى عالم من الخيال عالم من الابداع عالم من الامل والبقاء عالم من الابداع الاخلاص والتفانى والتضحيه انه عالم نصنعه نحن نبنيه بحبنا وبعشقنا

عالم من الابداع كل ما به يوحى ويحس على التفاؤل تسوده روح المحبه والتفانى من اجل الاخر من اجل الحبيب
هيا بنا الى هذا العالم نعيش بين اروقته وجدرانه
هيا نركب قطار الحب لنصل الى هذا العالم نجول بين عرباته الى ان نصل الى هذا العالم فتعالوا نجول بين عربات هذا القطار

فنرى فى اولى عرباته لقاء المحبين والعشاق انه اللقاء الاول الذى يبدى بنظرة اعجاب من احد الاطراف او الاحساس بجاذبية احد الطرفين او وجود نوع من الالفه من ناحية طرف معين وبعد ذلك تطور النظرات والهمسات وينتقل الحب الى مرحله متطوره بعد ذلك فينتقل الى العربه الثانيه

وفى العربه التاليه
تنتقل مرحله الاعجاب والنظرات والهمسات الى الاحاديث العاطفيه والمصارحه بالحب وتبدى مرحلة التفكير هل يقبل الطرف الاخر بهذا الشخص الذى يصارحه بحبه ام يرفض
وفى نفس الوقت ينتظر الطرف الاخر بلهفه وشوق رد من يحب وتاتى مرحلة القرار بعد ذلك وينتقل الحب الى المرحله التى تليه اى الى العربه التى تليه

وفى العربه التاليه
ياتى القرار اما بالرفض اى رفض هذا الحب وبذلك يقف هذا القطار فى اولى محطاته ويغادر من رفض الحب لانه رفض اسمى المعانى الوجوديه والروحيه وانبلها
واما بالقبول اى قبول هذا الحب فيكمل القطار مسيرته نحوعالم الاحلام والابداع وتبدى العلاقه الحقيقيه بين سكان عالم الاحلام وتنتهى ماساة الحياة لتبدى مرحله جديده وتنتقل الى العربه التى تليها

وفى العربه التاليه
تبدا نظرة الانسان لكل ما حوله فى التغيير ريى كل شى وقد بدا مزدهر الالوان بديع الجمال قاهر المستحيل لقد بدا رحلة الذهاب الى هذا العالم الحقيقى المجرد من كل غايه والمشبع بالامل وينتقل ويتطور الى المرحله التى تليه

وفى العربه التى تليه
تاتى اللهفه والشوق الى المحبوب والخوف عليه والغيرة عليه ومحاوله ارضائه باى وسيله مع الحفاظ على الكبرياء بينهم لانها الشى الوحيد الذى يحافظ على هذا الكيان من الانهيارواما ان يتقبل الطرفان هذا او ان يتوقف القطار فى محطته قبل الاخيره لكى يصل الى عالم الاحلام

وفى هذه المرحله اما ان يقبل الطرفان بتصرفات الطرف الاخر من شوق وغيره وارضاء للذات مع المحافظه على الكبرياءوالكرامه ليسير القطار ويكمل مسيرته نحو عالم الاحلام عالم الابداع واما ان يتوقف ويغادر من لم يرضى باجمل وارق المشاعر الروحيه والعاطفيه من لم يرضى بالحياة الرغده والمشاعر الساميه ورضى بان يبقى وسط الغابه المفتوحه وسط افتراس الحيوانات وسيطرة القوه ومن اختار هذا الاختيار سوف يعانى من اشد انواع الندم ويستمر القطار فى مسيرته نحو عالم الاحلام

وفى المرحله التاليه
تبدا فكرة الاستقرار بهذه الحياة والخلود مع من نحب حيث فكرة الارتباط الاسرى وانجاب الابناء للشعور باننا فد اتممنا قصة حب لتبدى رحلة كفاح من اجل هولاء الابناء مناجل ان ننقل لهم هذه التجربه حتى لا يعانوا من اجل خوضها وما الذ خوضها انها تلك التجربه الانسانيه التى لابد ان تعيش بداخلنا لانها هى الشى الواحد القادر عن التعبير عن ذاتنا وها قد وصل قطار الحب الى محطته الى عالم الابداع والخلود
ومن وصل الى تلك المحطه هنيا لما وصل اليه لانه قد وصل الى نهاية انجح تجربه وجوديه انها تجربة الحب