رمزى صالح : خطوة واحدة ويتحقق الحلم

بسعادة بالغة تحدث الحارس الفلسطينى الدولى رمزى صالح وأكد أنه باتت خطوة واحدة تفصله عن تحقيق حلمه وذلك قبل ساعات من خضوع الفلسطينى للأختبار فى صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى
وقال رمزى بلهجة تحمل الكثير من الثقة والترقب والأمل " استعد اليوم- الأحد- للإ قدام على أهم خطوة فى مشوارى الكروى والتى لطالما تمنيت أن أقدم عليها والحمد الله أشعر أن أمنياتى تتحقق اليوم ولم يبقى إلا خطوة واحدة فقط عن تحقيق الحلم".
وتابع رمزى " النادى الأهلى نادى عظيم وكبير وهو أكبر وأفضل وأعرق الأندية العربية والأفريقية وله شعبية جارفة فى جميع أنحاء العالم وبصفة خاص فلسطين التى تزخر بمشجعى الأهلى ، لقد كان شرف كبير لى أن أمر بجوار صور النادى الأهلى فما بالك وأنا سأدخلة اليوم وقد أنضم لصفوفه إنها لحظة فارقة فى حياتى!! ".
وعن شعوره عندما وجهت له الدعوة ليخضع للأختبار وليس للتعاقد معه قال رمزى " شعور مميز ولاأستطيع أن أصفه ، بالنسبة لموضوع خضوعى للأختبار فهو شىء ليس بالجديد على عالم التعاقدات فى كرة القدم وهناك الكثير من الأندية الكبيرة فى العالم ومنها الأرسنال تستخدم هذه الطريقة للتأكد من مستويات اللاعبين".
وأضاف رمزى " لم أمارس الكرة منذ فترة طويلة لتوقف النشاط الكروى فى فلسطين بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة وهذا سبب إضافى لدخولى فى أختبار فنى فى الأهلى لأن النادى الأهلى نادى كبير ولايتعاقد مع أى لاعب قبل التأكد من كفاءته وجدارته لأرتداء الفانلة الحمراء".
وفى النهاية طالب رمزي صالح الجماهير الفلسطينية بالدعاء له بالتوفيق في رحلته مع اختبارات الأهلي متعهداً بأن يكون خير سفير لفلسطين في حال قدر له اللعب مع النادي المصري .
وكان الدولي الفلسطيني قد وصل مساء الثلاثاء الماضى إلى القاهرة قادما من قطاع غزة عن طريق معبر رفح البري ، بعد جهود كبيرة بذلها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم والنادي الأهلي المصري من اجل تأمين سفر الحارس رمزي صالح بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة .
وبدأ رمزي صالح منذ الأربعاء الماضى في إجراء تمرينات تحت قيادة مدرب حراس المرمى لفريق الأهلى تحت 20 عام من أجل زيادة اللياقة ألبدنيه على أن تبدأ الاختبارات الحقيقية اليوم وذلك عقب وصول مدرب الحراس أحمد ناجى إلى القاهرة أمس قادماً من أجازته الذى قضاها فى البرتغال .

انا شاء الله يكون احسن من الحضرى

هو الحضرى كان ايه ولا حاجه والاهلى هو الا ى عمله وربنا يوفقق يا رمزى